الإجابة القرآنية: كيف أجاب القرآن عن أسئلتك الوجودية؟

د.ج 2.700,00

غير متوفر في المخزون

الوصف

أؤمّل أن يثير هذا الكتاب اهتمامك من النظرة الأولى! خلفية الكتاب جميلة، والعنوان على قدر معقول من الجاذبية، ناهيك عن أن الأسئلة الوجودية هي في الواقع مشكلة العصر، والتساؤل عن وجود الله وعن النبوات والعدل الإلهي والقدر والأديان انتقل من غرف المكاتب المغلقة إلى شاشات التلفاز. أؤمل فيك أنك قلّبت هذا الكتاب في يديك محاولًا أن تزن ثقله وتحاول أن تقدّر في داخلك إن كنت ستحصل منه على الإفادة والمتعة أم على الكثير من الوقت الضائع! لو كان ظني فيك صحيحًا فأنت تقرأ هذه الكلمات الآن على ظهر الغلاف وأنت واقف في المكتبة لتقرر إن كنت ستشتري الكتاب أم لا.

باحتمالية أتمنى أن تكون كبيرة، سوف تقرر أن تصطحب الكتاب معك للبيت بالفعل. ربما كان حظي أكثر وتقرر أن تبدأ في قراءته سريعًا. أظن أنه وبغض النظر عن اتفاقك معه أو اختلافك، فإنه غالبًا إن شاء الله سوف يدفعك للتفكير!
ربما تجد فيه فوائد أو كلمات تود أن تحتفظ بها، من الممكن حينها أن تفكر في أن تتجه إلى أقرب ورقة لتدوّن عليها كل ذلك، ربما تكثر الأوراق عندك بعد ذلك، وحين انتهاء الكتاب ربما يكون لديك الكثير من هذه الفوائد التي خرجت بها من الكتاب.

والآن أريدك أن تجمع هذه الأوراق وتنظّمها جيدًا وتضعها في غلاف أنيق من اختيارك، ثم تأخذها في يدك وتذهب إلى مطبخ بيتكم لإعداد كوب من شرابك الساخن المفضّل المريح للأعصاب، وقبل أن تخرج من المطبخ ألقِ بالأوراق إلى ألسنة لهب الموقد، وخذ رشفة من شرابك وأنت تراقبها وهي تحترق!

لا أريدك أن تتذكر من هذا الكتاب شيئًا.
اذهب الآن واحصل على إجابتك الخاصة!